قصر النظر
قصر النظر هو حالة لا يستطيع فيها الأشخاص رؤية الأشياء البعيدة، ولكن يمكنهم رؤية الأشياء القريبة بوضوح. هذا هو اضطراب التركيز في العين ويمكن تصحيحه بسهولة باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة أو الجراحة لإزالة النظارات. هذه الحالة شائعة جدًا، حيث يتم تشخيص أكثر من 40٪ من الأمريكيين بقصر النظر، وفقًا لجمعية البصريات الأمريكية. وهو رقم يتزايد بسرعة، خاصة بين الأطفال في سن المدرسة.
لا يزال السبب الدقيق لقصر النظر غير واضح، ولكن يُعتقد أنه مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.
يظهر قصر النظر عادة في مرحلة الطفولة. وهكذا، يتم تشخيص حوالي ثلاثة أرباع الأطفال الذين يعانون من قصر النظر بين سن 3 و12 عامًا. عادة، تتحسن الحالة، ولكنها قد تتفاقم مع تقدم العمر. نظرًا لعدم تركيز الضوء الذي يدخل إلى عينيك بشكل صحيح، تبدو الصور غير واضحة.
قد يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر ما يلي:
- تظهر الأجسام البعيدة ضبابية أو تظهر الأجسام القريبة واضحة.
- الصداع.
- إجهاد العين.
- الحول.
- التعب عند القيادة أو ممارسة الرياضة أو النظر لمسافة تزيد عن بضعة أمتار.
تشمل بعض أعراض قصر النظر الأخرى التي يجب الانتباه إليها لدى أطفالك ما يلي:
- درجات سيئة في المدرسة.
- فترة انتباه قصيرة.
- الإمساك بالأشياء القريبة من الوجه.
يمكن لطبيب العيون تشخيص قصر النظر باستخدام فحوصات العين القياسية. عادة ما يتم تشخيص قصر النظر في مرحلة الطفولة ولكن يمكن أن يتطور عند البالغين نتيجة لضغط العين أو مرض السكري. بالنسبة للأطفال، يجب أن يتم فحص العين الأول قبل سن عام واحد، إن أمكن. إذا لم تكن هناك مشاكل واضحة في العين، فمن الأفضل أن يتم فحصها مرة أخرى قبل رياض الأطفال. إذا كان أحد أفراد العائلة المقربين يعاني من مشاكل في الرؤية، فمن الأفضل أن يتم فحص الطفل في وقت مبكر. أثناء فحص عيون الأطفال، سيتحقق طبيب العيون من وجود منعكس ضوئي ثابت وحدة البصر. توصي جمعية البصريات الأمريكية بإجراء فحوصات شاملة للعين للكشف عن حالات الرؤية مبكرًا عندما يمكن التحكم فيها بسهولة أكبر لكل من الأطفال والبالغين.